وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال سيف بن عمر، عن مجالد، عن الشعبي: كان شرحبيل بن السمط قد أراد أن يتبع أباه السمط، وكان السمط ممن شهد اليرموك فلما ندب عمر كندة إلى العراق وأبوا إلا الشام انتدب فعجله عمر إلى سعد، وأوصى سعدا به في كتابه. وكان شرحبيل رجلا فبرع حين قدم على سعد، فرفعه فارتفع له حتى غلب الأشعث - يعني: ابن قيس - على شرف كندة وولي عليه في ذلك المسير، فكان شرحبيل من فرسان أهل القادسية المعلومين.
وقال أبو عامر الهوزني (2): حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل بن السمط، وهو الذي قسم حمص القسمة الثانية في زمن عثمان، فتقدم عليه حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول: صلوا على أخيكم واجتهدوا له في الدعاء.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ الحمصين ": توفي بسلمية سنة ست وثلاثين، بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عمر بن الخطاب.
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني، عن يزيد بن عبد ربه: مات سنة أربعين.