مرثد بن عبد الله اليزني (د)، ومعاوية بن قرة المزني (د)، والمقدام بن معدي كرب الصحابي (ق). وموسى بن طلحة بن عبيد الله (خ م ت س)، وأبو الأحوص المدني، وأبو تميم الجيشاني، وأبو رهم السمعي (س). وأبو سلمة بن عبد الرحمان بن عوف (خ ت س). وابن أخيه أبو سورة الأنصاري (د ت ق). وأبو الشمال بن ضباب (ت)، وأبو صرمة الأنصاري وله صحبة (م ت)، وأبو محمد الحضرمي (خت)، قال الحافظ أبو بكر الخطيب (1): حضر العقبة، ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة في الهجرة، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا، وأحدا، والمشاهد كلها. وكان مسكنه بالمدينة. وحضر مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا حتى مات ببلاد الرود غازيا في خلافة معاوية بن أبي سفيان. وقبره في أصل سور القسطنطينة.
وروى عن سعيد بن المسيب أن أبا أيوب أبصر في لحية النبي صلى الله عليه وسلم أذى فنزعه فأراه إياه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ز نزع الله عن أبي أيوب ما يكره (2).
وقال محمد بن شجاع ابن الثلجي،: أخبرنا محمد بن عمر، قال:
حدثني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن أفلح مولى أبي أيوب أن أم أيوب قالت لابي أيوب: أما تسمع ما يقول الناس