روى عن: حذيفة بن اليمان (بخ).
روى عنه: أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (بخ).
قال أبو حاتم (1): شيخ.
وذكره ابن حبان في " الثقات " (2).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ.
قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن أبي وائل، قال: لما ثقل حذيفة أتاه ناس من بني عبس فأخبرني خالد بن الربيع العبسي، قال: أتيناه وهو بالمدائن حتى دخلنا عليه جوف الليل، فقال لنا: أي ساعة هذه؟ قلنا: جوف الليل أو آخر الليل. فقال: أعوذ بالله من صباح إلى النار، ثم قال: أجئتم معكم بأكفان؟ قلنا: نعم. قال: فلا تغالوا بأكفاني فإنه إن يكن لصاحبكم عند الله خير فإنه يبدل بكسوته كسوة خيرا منها، وإلا سلب سلبا.
وأخبرنا أبو العز الشيباني. قال: أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: