روى له مسلم حديثا، وأبو داود آخر. وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال:
أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، قال:
حدثنا شيبان، قال: حدثنا أبو الأشهب، قال: حدثنا خليد العصري، عن الأحنف بن قيس. قال: كنت في نفر من قريش، فمر أبو ذر وهو يقول:
بشر الكنازين بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم. وبكي من قبل أقفائهم يخرج من جباههم، ثم تنحى وقعد، فقتل: من هذا؟ قالوا:
هذا أبو ذر، فقمت ة ليه، فقلت: ما شئ، سمعتك تقول قبل؟ قال:
ما قلت إلا شيئا سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم. قلت: ما تقول في هذا العطاء؟ قال: خذه فإن فيه اليوم معونة، فإذا كان ثمنا لدينك فدعه.
رواه مسلم (1) عن شيبان بن فروخ، فوافقناه فيه بعلو.
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني.
وغير واحد، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر ابن ريذه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: أخبرنا محمد بن عثمان النشيطي في كتابه، ثم سمعته منه بعد ذلك، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي، قال الطبراني: وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان العنبري، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، وأبان بن