وقال إسحاق بن يوسف الأزرق (د): عن ورقاء، عن منصور، عن هلال، عن خالد بن عرفجة. عن سالم بن عبيد. وتابعه أبو داود الطيالسي عن ورقاء.
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، وقال: ابن عرفجة.
ورواه النسائي في " اليوم والليلة " وقال: ابن عرفطة. وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل بن العسقلاني، وفاطمة بنت علي بن عساكر، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص ابن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا عبد الصمد بن النعمان، قال: حدثنا ورقاء، عن منصور، عن هلال، عن خالد بن عرفطة، قال: كنا في مسير فعطس رجل من القوم، فقال: السلام عليكم. فقال له سالم بن عبيد الأشجعي: وعليك وعلى أمك. ثم قال: لعله ساءك ما قلت؟ قال: ما يسرني أن تذكر أمي بخير ولا بشر.
قال: أما إني لا أقول إلا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وعطس يعني رجل من القوم. فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، وثم قال: " إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل من عنده: يرحمك الله، وليقل هو: غفر الله لي ولكم.
رواه أبو داود (1) عن تميم بن المنتصر، عن إسحاق بن يوسف.
كما تقدم.