وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري:
كان خارجة بن زيد بن ثابت، وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور، والنخل، والأموال، ويكتبان الوثائق للناس، وقال معن بن عيسى، عن زيد بن السائب: أجاز سليمان بن عبد الملك خارجة بن زيد بمال فقسمه.
وقال محمد بن سعد (1): أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا موسى بن نجيح، عن إبراهيم بن يحيى - هو ابن زيد بن ثابت - أن عمر بن عبد العزيز كتب أن يعطى خارجة بن زيد ما قطع عنه من الديوان، فمشى خارجة إلى أبي بكر ابن حزم فقال: إني أكره أن يلزم أمير المؤمنين من هذا مقالة ولي نظراء، فإن أمير المؤمنين عمهم بهذا فعلت، وإن هو خصني به فإني أكره ذلك له. فكتب عمر: لا يسع المال ذلك، ولو وسعة لفعلت.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2): خارجة بن زيد مدني تابعي ثقة.
وقال البخاري في " التاريخ الصغير " (3): حدثنا عمرو بن محمد، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي عمرة الأنصاري، قال: