الحافظ بمكة، وعبد الحق بن محمد الشاهد بدمشق، قالوا جميعا: أنبأنا محمد بن أحمد ابن عبد الكريم التميمي قال الحمزي والتميمي: أنبأنا أبو نصر محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن علي الوراق، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن زنبور المكي، حدثنا الفضل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد فيها أو نقص، فلما قضي الصلاة قالوا: يا رسول الله! حدث في الصلاة حدث، قال: (وما ذاك؟) قالوا: زدت أو نقصت، فثني رجله واستقبل القبلة وسجد سجدتين وهو جالس، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: (انما أنا بشر أنسى كما تنسون، فذكروني، إذا (1) أحد منكم صلى صلاة فلم يدر أزاد أو نقص فليتحر من ذلك الصواب، ثم ليبن عليه ويسجد سجدتين). (2) قرأت في كتاب أبي بكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف بخطه قال: توفي أبو القاسم عبد الملك بن عبد الله المغربي الفقيه يوم الجمعة سابع ربيع الاخر سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
25 - عبد الملك بن عبد الله بن أبي سهل بن أبي القاسم بن أبي منصور بن ماخ (3) أبو الفتح بن أبي القاسم الكروخي (4) البزار:
من أهل هراة، سمع الكثير من أبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري وأبي عطاء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي وأبي عامر محمود بن القاسم الأزدي وأبي المظفر عبيد الله بن علي بن ياسين الدهان وأبي نصر عبد العزيز بن محمد