رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أخاف هل المدينة أخافه الله) (1).
قرأت في كتاب أبي بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف بخطه قال: توفى أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن قريش في رجب سنة احدى وعشرين وخمسمائة، ودفن في (مقبرة) (2) باب حرب (3).
6 - عبد الملك بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الشوكي، أبو الخطاب (4).
كان خطيبا بالمحول، سمع أبا القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد الحرقي وأبا عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، وحدث باليسير، روى عنه أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المهتدي (5) (بالله) (6) الخطيب وأبو القاسم بن السمرقندي.
حدثنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر من لفظه قال: أنبأنا (7) أبو القاسم إسماعيل ابن أحمد بن عمر السمرقندي قراءة عليه قال: أنبأنا عبد الملك بن أحمد بن عبد الله الخطيب، أنبأنا الحسين - وهو ابن محمد بن جعفر الخالع - أنبأنا محمد - وهو ابن عمران المرزباني - حدثنا أبو بكر محمد - وهو ابن الحسن بن دريد - حدثنا السكن بن سعيد، عن محمد بن عباد، عن ابن الكلبي قال: أوصى عمير بن حبيب الخطمي - وكانت له صحبة - ابنه فقال: (يا بني إياك ومجالسة السفهاء، فان مجالستهم داء، انه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه (8)، ومن يحبه يندم، ومن لم يفز بقليل ما يأتي به السفيه يفز (9) بكثيره، ومن يصبر على ما يكره يدرك ما يحب، وإذا أراد