تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ٣٩١
من في السماء واله من في الأرض لا اله فيهما غيرك وأنت جبار من في السماء وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك وأنت ملك من في السماء وملك من في الأرض لا ملك فيهما غيرك قدرتك في الأرض كقدرتك في السماء وسلطانك في الأرض كسلطانك في السماء أسألك باسمك الكريم ووجهك المنير وملكك القديم انك على كل شئ قدير قال وهب هذا للفزع والمجنون يقرأ عليه ويكتب له ويسقى ماءه إن شاء الله أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو الحسن عبيد الله بن محمد البيهقي قالا أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ أنبأنا أبو طاهر الفقيه أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو المغيرة حدثنا إسماعيل بن عياش حدثني محمد بن طلحة عن رجل ان عيسى بن مريم كان إذا أراد ان يحيى الموتى صلى ركعتين يقرأ في الأولى " تبارك الذي بيده الملك " وفي الثانية " تنزيل " السجدة فإذا فرغ مدح الله وأثنى عليه ثم دعا بسبعة أسماء يا قديم يا حي يا دائم يا فرد يا وتر يا أحد يا صمد قال أبو بكر البيهقي ليس هذا بالقوي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو محمد بن حمزة السلمي قالا أنبأنا عبد الدائم بن الحسن الهلالي حدثنا عبد الوهاب بن الحسن حدثنا محمد بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا عبد الاعلى بن محمد البكري حدثنا عمر بن موسى الليثي عن هلال بن خباب قال سألت بنو إسرائيل عيسى عليه السلام فقالوا يا روح الله وكلمته ان سام بن نوح دفن ههنا قريبا فادع الله ان يبعثه قال فهتف نبي الله فلم ير شيئا فقال اتتعنتوني فقالوا ما نتعنتك لقد دفن ههنا قريبا فهتف نبي الله فخرج اشمط قالوا يا نبي الله انه مات وهو شاب فما هذا البياض فسأله فقال ظننت انها الصيحة ففزعت قالوا دعه يكن فينا قال كيف يكون فيكم وقد نفد رزقه أخبرنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز وأبو محمد بن حمزة قالا أنبأنا أبو بكر

١ - بالأصل هنا: قال ابن وهب.
٢ - الآية الأولى من سورة الملك.
٣ - الآية الثانية من سورة السجدة.
٤ - كتب فوقها في الأصل: ملحق.
٥ - غير واضحة بالأصل وبدون إعجام.
٦ - راجع البداية والنهاية ٢ / 97 وقصص الأنبياء لابن كثير 2 / 411 - 412.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»