شرح السير الكبير - السرخسي - ج ٢ - الصفحة ٧٣٦
لان اللبنة تبع محض.
1276 - ولو قال: من أصاب جبة بزيون، فأصاب جبة بدنها بزيون وما سوى البدن ديباج، أو على عكس ذلك، لم يكن له منها شئ.
لان ما أصاب ليس بجبة بزيون.
ألا ترى أنه إذا نزع منها الديباج لا يسمى ما بقى جبة، وإنما جعل الشرط إصابة جبة بزيون.
1277 - ولو قال: من أصاب فضة أو ذهبا. فأصاب قصعة مضببة بهما. فإن كان جعل ذلك للزينة فله الذهب والفضة. وعلامة ذلك أنها لو نزعت تبقى قصعة. وإن كانت الضبة جعلت لكسر القصعة بحيث لو نزعت لم تكن قصعة، أو سقط منها كسرة، فهذا بمنزلة المسامير.
لأنها استعملت فيها للمنفعة لا للزينة. فكانت تبعا محضا.
1278 - ولو قال: من أصاب شعرا فهو له، فأصاب جلود معز عليها الشعر، أو أنماط (1) شعر، أو ستر شعر، أو مسوحا (2)، لم يكن له ذلك.

(1) في هامش ق " النمط ثوب من صوف يطرح على الهودج. مغرب ".
(2) كذا في ق. وفى ه‍، ب، ص " منسوجا ".
(٧٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 731 732 733 734 735 736 737 738 739 740 741 ... » »»