موسى عن أبي بكر بن شعيب قال: خرجت مع والدي والشعبي - وهو يريد مكان القضاء - قال: قلت - أو قيل له - كم أتى عليك يا أبا عمرو؟ فقال:
- نفسي تشكي إلي الموت مرجفة * وقد حملتك سبعا بعد سبعينا - - إن تحدثي أملا يا نفس حادثة * إن الثلاثة توفين الثمانينا - أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، أخبرنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، حدثنا القاضي أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن سعد قال: عامر بن شراحيل الشعبي، قال الهيثم ابن عدي عن ابن عياش: توفي سنة ثلاث ومائة. وقال أبو نعيم: توفي سنة أربع ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا البخاري قال: قال لي أحمد بن أبي الطيب عن إسماعيل بن مجالد: مات - يعني الشعبي - سنة أربع ومائة، وبلغ اثنتين وثمانين سنة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري قال: أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، أخبرنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني قال: حدثنا هارون بن حاتم، حدثنا عمر بن شبيب المسلي قال: مات الشعبي سنة أربع ومائة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا ابن أبي رزمة قال: سمعت ابن إدريس يقول: مات الشعبي سنة أربع ومائة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قال أبي: الشعبي سنة أربع ومائة يعني مات.
أخبرنا الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط قال: عامر ابن شراحيل يكنى أبا عمرو، مات سنة أربع ومائة.
أخبرني الأزهري، أخبرنا محمد بن العباس، أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال: ومات الشعبي في سنة أربع ومائة.