أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني، حدثنا محمد بن القاسم الأنباري قال: حدثني محمد بن المرزبان، حدثنا أبو بكر العامري، حدثنا محمد بن زكريا قال: مررت بالأحدب المدني المغني، فقلت له أنشدني شيئا من شعرك، فأنشدني:
- فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى * وبالريح لم يوجد لهن هبوب - - ولو أنني أستغفر الله كلما * ذكرتك لم تكتب على ذنوب - - ولو أن أنفاسي أصابت بحرها * حديدا إذن ظل الحديد يذوب - فعجبت من حسنه، وقلت إن هذا الشعر لا يخرج إلا من قلب عاشق، فقد قيل لبعض العرب لم صارت المرائي، أرق أشعاركم؟ قال: لأنا نبكي بها على الآباء والأبناء من قلوب قرحة.
6780 - الغمر بن محمد بن عبد الرحمن بن الغمر بن عباد بن النعمان، أبو أحمد الباوردي:
قدم بغداد وحدث بها عن حامد بن بلال البخاري. كتبت عنه أبو الحسن بن رزقويه.
6781 - غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن الحكم، أبو القاسم الهمذاني البزاز:
وهو أخو أبي طالب محمد وكان الأكبر، سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأبا بكر الشافعي، ودعلج بن أحمد، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا. كتبنا عنه وكان ثقة يسكن درب عبدة.
سمعت أبا طالب بن غيلان - وسئل عن مولد أخيه غيلان - فقال: في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الجمعة ودفن بباب حرب يوم الجمعة التاسع عشر من شعبان سنة ست عشرة وأربعمائة.
انقضى حرف العين