6439 - علي بن المعتصم بالله - واسمه: محمد - بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب:
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أخبرنا إسماعيل الخطبي قال: سنة أربع وخمسين - يعني ومائتين - فيها مات علي بن المعتصم ببغداد في جمادى الأولى.
6440 - علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن الهاشمي:
أشخصه جعفر المتوكل على الله من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بغداد، ثم إلى سر من رأى، فقدمها وأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر إلى أن توفي ودفن بها في أيام المعتز بالله، وهو أحد من يعتقد الشيعة والإمامية فيه ويعرف بابي الحسن العسكري.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النقاش، حدثنا الحسين بن حماد المقرئ - بقزوين - حدثنا الحسين بن مروان الأنباري، حدثني محمد بن يحيى المعاذي قال: قال يحيى بن أكثم في مجلس الواثق - والفقهاء بحضرته - من حلق رأس آدم حين حج؟ فتعايى القوم عن الجواب، فقال الواثق: أنا أحضركم من ينبئكم بالخبر، فبعث إلى علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فأحضر فقال: يا أبا الحسن من حلق رأس آدم؟ فقال: سألتك [بالله] يا أمير المؤمنين إلا أعفيتني، قال: أقسمت عليك لتقولن قال: أما إذا أبيت فإن أبي حدثني عن جدي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمر جبريل أن ينزل بياقوتة من الجنة، فهبط بها فمسح بها رأس آدم فتناثر الشعر منه، فحيث بلغ نورها صار حرما ".
أخبرني الأزهري، حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد المقرئ، حدثنا محمد بن يحيى النديم، حدثنا الحسين بن يحيى قال: اعتل المتوكل في أول خلافته، فقال، لئن برئت لأتصدقن بدنانير كثيرة، فلما برئ جمع الفقهاء فسألهم عن ذلك فاختلفوا، فبعث إلى علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر فسأله فقال: يتصدق بثلاثة وثمانين دينارا فعجب قوم من ذلك، وتعصب قوم عليه، وقالوا: تسأله يا أمير المؤمنين