كتاب أم محمد ابنة المأمون، فكتب جواب الكتاب، ثم أعطاني القرطاس فقال اقطعه، فقلت: ومالك لا تقطعه أنت؟ فقال: ما قطعت شيئا قط.
أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي، أخبرنا أحمد بن نصر الذارع، حدثنا محمد بن خلف، حدثنا أحمد بن أبي طاهر قال: قال علي بن عبيدة الريحاني: المودة مستفادة.
أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، حدثنا محمد بن عمران المرزباني، حدثني أحمد بن محمد الجوهري، حدثنا أحمد بن محمد بن أبي الذيال قال: قلت لأبي الحسن - علي بن عبيدة الريحاني: القول " زر غبا تزدد حبا "، فقال لي: يا أبا علي، هذا مثل للعامة، يجفو عن الخاصة.
قال الحكيم: بكثرة زيادة الثقة يجوز المقة. قال ابن أبي الذيال فحدثت إبراهيم بن الجنيد فقال: أحسن والله، وكتبه عني.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى، أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: سمعت أحمد بن الفتح قال: سمعت علي بن عبيدة الريحاني يقول: لولا لهب من الحرص ينشأ في القلوب، ولا يملك الاعتبار إطفاء توقده، ما كان في الدنيا عوض من يوم يضيع فيها، يمكن فيه العمل الصالح.
6381 - علي بن عبدة بن قتيبة بن شريك بن حبيب، أبو الحسن التميمي المكتب:
كان يسكن بالجانب الشرقي في مربعة الخرسي، وحدث عن إسماعيل بن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عباد يحيى بن عباد، وخالد بن عمرو الكوفي. روى عنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، والقاضي المحاملي، وجعفر بن محمد بن عبدويه البراني، ومحمد بن المسيب الأرغياني.
أخبرني الأزهري، حدثنا علي بن عمر الدارقطني، حدثنا الحسين بن إسماعيل - سنة ست عشرة وثلاثمائة، من كتابه ولم أسمعه إلا منه، حدثنا أبو الحسن علي بن عبدة، حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليتجلى للناس عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة ".