6722 - عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية، الخطفي الشاعر:
من أهل البصرة واسم الخطفى حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن نزار بن معد ابن عدنان. كان عمارة واسع العلم، غزير الأدب، وقدم بغداد فأخذ أهلها عنه.
وروى عنه أبو العيناء محمد بن القاسم، وأبو العباس المبرد.
أخبرني الأزهري، حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن أحمد المقرئ، حدثنا محمد بن يحيى النديم، حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الأكبر قال: قدم عمارة بن عقيل إلى بغداد فاجتمع الناس إليه، وكتبوا شعره، وسمعوا منه، وعرضوا عليه الأشعار، وذكر خبرا طويلا.
أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله، حدثنا أحمد بن منصور السكري، حدثنا أبو عبد الله بن عرفة، حدثنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد الأزدي قال: كنا عند عمارة بن عقيل. قال: ألا أعجبكم! مرت بي امرأة متخفرة، فلما قربت مني سفرت، ثم قالت: يا شيخ، ألا يعجبك الملاح؟ فقلت: بلى وأنشدت هذين البيتين:
- ويعجبني الملاح وكل دل * ولكن لا أراك من الملاح - - وكل مليحة كالبدر تبدو * إذا سفرت وأنت من القباح - وقال عمارة بن عقيل: كنت امرأ دميما داهيا، فتزوجت امرأة حسنا رعناء ليكون أولادي في جمالها ودهائي، فجاءوا في رعونتها وفي دمامتي.
أخبرنا علي بن أبي علي، حدثنا محمد بن العباس قال: أنشدني نهشل بن دارم قال: أنشدني أحمد الربعي لعمارة بن عقيل:
- ما ضرني حسد اللئام ولم يزل * ذو الفضل يحسده ذوو النقصان - - يا بؤس قوم ليس جرم عدوهم * إلا تظاهر نعمة الرحمن - 6723 - عمارة بن هارون بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة بن مالك، مولى بني هاشم:
حدث عن محمد بن بشار بندار، وأزهر بن جميل، ومحمد بن مسكين اليمامي، وأحمد بن سعد الزهري. روى عنه مخلد بن جعفر.