علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: عبد الوهاب الخفاف صدوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه، إني قد حدثت ببغداد فصدقوني وأنا أحمد الله على ذلك.
أخبرني الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد قال: عبد الوهاب بن عطاء من أهل البصرة لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته، وكتب عنه كتبه وكان كثير الحديث معروفا "، ثم قدم بغداد ونزلها واستوطنها، ولزم السوق بالكرخ ولم يزل بها حتى مات.
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقو الأصم، حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة قال يحيى: وبلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء، وما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي.
أنبأنا ابن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن أحمد قال:
سمعت أبي يقول: كان الخفاف يقرأ عليهم عند سعيد التفسير، قال: وكان عبد الله ابن سلمة - يعني الأفطس - يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب. قال أبي: كان يحيى ابن سعيد حسن الرأي في عبد الوهاب الخفاف وكان يعرفه معرفة قديمة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسن بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حدثنا أبو بكر المروذي قال: قلت لأبي عبد الله: عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما ثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان.
أخبرنا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عمر بن محمد الجوهري، حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: الخفاف؟ فقال: كان عالما " بسعيد.
أخبرنا الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرازي، حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال: وعبد الوهاب الخفاف من أهل البصرة، حدثنا عنه يحيى بن معين ولم يدخل أبي عنه في المسند شيئا ".