ابن عمار، في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل وشريك قد تركهما يحيى.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن موسى: سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد يقول: سألت يحيى بن معين قلت:
فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب الأسفراييني، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروروذي قال:
وسئل - يعني أحمد بن حنبل - عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان ابن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت، قيل له فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، حدثنا الوليد بن بكر، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حدثني أبي قال: عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عيسى بن يونس كوفي ثقة.
أخبرني أبو الفرج الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال - وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير عن أبيه - قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا حنبل بن إسحاق قال: سمعت علي بن بحر قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وثمانين ومائة.