الشافعي، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل - يعني أبا داود سليمان ابن الأشعث - عن أبي نصر التمار فقال: ثقة.
حدثنا محمد بن علي الصوري، أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، أخبرني أبي قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني نزل بغداد.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني قال: سمعت الميموني يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات - يعني أحمد بن حنبل - فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر.
وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرني الحسن بن أبي طالب، حدثنا محمد بن العباس الخزاز، حدثنا أبو القاسم ابن منيع قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، حدثنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وعشرين، وكان لا يخضب، وكان قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه.
أخبرنا الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمد بن سعد قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة وكان بصره قد ذهب.
أخبرنا ابن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي، حدثنا إبراهيم بن سهل