ابن معين قال: شريك بن عبد الله هو صدوق ثقة، إلا أنه إذا خولف فغيره أحب إلينا منه.
قال أبو عبيد الله: وسمعت من أحمد شبيها بذلك، أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب قال: قال الفضل: وسئل أبو عبد الله عن شريك وإسرائيل عن أبي إسحاق أيهما أحب إليك؟ فقال: شريك أحب إلى، لأن شريكا أقدم سماعا من أبي إسحاق، وأما المشايخ فإسرائيل، قال: وشريك أكبر من سفيان.
وقال يعقوب: قال أبو طالب: قال أبو عبد الله: شريك أقدم من إسرائيل وزهير، وذاك أنه أسنهم.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حدثنا أبو بكر المروذي قال: قلت - يعني لأحمد بن حنبل - يحيى القطان إيش كان يقول في شريك؟ قال: كان لا يرضاه، وما ذكر عنه إلا شيئا على المذاكرة حديثين.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا بشر الأسفراييني قال: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول: قيل لأبي زكريا يحيى بن معين.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن التميمي، أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي، حدثنا أبو يعلى قال: وسئل يحيى بن معين، روى يحيى القطان عن شريك؟ فقال: لا، لم يرو عن شريك، ولا عن إسرائيل. ثم قال: شريك ثقة، إلا أنه كان لا يتقن ويغلط.
زاد الميانجي: ويزهو بنفسه على سفيان وشعبة.
أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري - الخطيب بالدينور - أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد، أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود قال: قال علي بن المديني: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه.
وذكر عن شريك قال: كان عسرا في الحديث، وإنما كان حديث شريك وقع