ابن زياد بن زبار، ويزيد بن هارون. وكان الشرقي عالما بالنسب، وافر الأدب، فأقدمه أبو جعفر المنصور بغداد، وضم إليه المهدي ليأخذ من أدبه، والشرقي لقب غلب عليه، واسمه الوليد بن حصين، كذلك ذكر البخاري.
وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: اسم الشرقي بن القطامي العلامة الوليد بن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك، من بني عمرو بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر الأكبر بن عوف من بني عذرة ابن زيد اللات بن رفيدة.
ذكر غير الدارقطني نسبه فقال: ابن جابر بن مالك من بني عمرو بن امرئ القيس ابن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، والحصين والد الشرقي هو المعروف بالقطامي.
أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز - إجازة - قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، حدثني أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا يونس بن سابق قال:
قلت لمحمد بن زياد بن زبار: أين كتبت عن شرقي بن قطامي؟ قال: ببغداد في الحربية.
أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، أخبرنا علي بن الحسن الجراحي، حدثني سهل ابن إسماعيل الجوهري، حدثنا محمد بن عبد الله بن الضريس النحوي، حدثنا عبيد الله بن الحكم الحبري قال: حدثنا محمد بن شبيب النحوي، حدثنا الشرقي بن قطامي قال: دخلت على المنصور فقال: يا شرقي، علام يؤتى المرء؟ فقلت: أصلح الله الخليفة على معروف قد سلف، ومثله مؤتنف، أو قديم شرف، أو علم مطرف.
أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا محمد بن إسماعيل الضرير الواسطي قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: حدثنا شعبة عن شرقي بن قطامي بحديث عمر بن الخطاب أنه كان يبيت من وراء العقبة. فقال شعبة: حماري وردائي في المساكين صدقة، إن لم يكن شرقي كذب على عمر، قال:
قلت: فلم تروي عنه؟!
سليمان بن إسحاق الجلاب قال: قال إبراهيم الحربي: شرقي بن قطامي كوفي قد تكلم فيه، وكان صاحب سمر.