أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي قال: سلام بن سلم متروك الحديث.
أخبرني البرقاني، حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي، حدثنا محمد بن علي الإيادي، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: سلام بن سليم خراساني نزل المدائن عنده مناكير.
4775 - سلام بن سليمان بن سواء، أبو العباس - وقيل: أبو المنذر - الضرير المدائني:
وهو ابن أخي شبابة بن سوار، سكن دمشق بأخرة، وحدث عن: مغيرة بن مسلم السراج، ومسلمة بن الصلت، وعبد الرحمن المسعودي، وشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وورقاء بن عمر، وبكر بن خنيس. روى عنه: سلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بن عيسى بن حيان، وعبد الله بن روح المدائنيان، وهارون بن موسى الأخفش، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقيان.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع أبي منه بدمشق وسئل عنه فقال: ليس بالقوي.
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن حيد النيسابوري - بها - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني، حدثنا سلام بن سليمان، حدثنا ورقاء عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: يا رسول الله هل علينا من حرج؟ فقال:
" عباد الله وضع الله الحرج، إلا رجلا اقترض - يعني من عر ض رجل ظلما - ذاك الذي حرج وهلك " قالوا: يا رسول الله فنتداوى؟ قال: " تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء، إلا السام " قالوا: يا رسول الله فما خير ما أوتي العباد وأفضل. قال: " الخلق الحسن ".