أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فابن إدريس أحب إليك، أو ابن نمير؟ فقال: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شئ.
أخبرنا العتيقي، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: كان ابن إدريس جار بني أبي شيبة فلم يكتبوا عنه كثير شئ، وكان ينبغي أن يكتبوا حديثه كله. وقال لي أبو بكر بن أبي شيبة: كان يجيء إلينا ابن إدريس وأبي غائب فيقول لكم حاجة؟ تريدون شيئا؟.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال:
عبد الله بن إدريس ثقة.
أخبرني الأزهري، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي قال: كان عبد الله بن إدريس عابدا فاضلا، وكان يسلك في كثير فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكانت بينه وبين مالك بن أنس صداقة. وقد قيل إن جميع ما يرويه مالك في الموطأ بلغني عن علي فيرسلها أنه سمعها من عبد الله بن إدريس، وولد ابن إدريس في سنة خمس عشرة في خلافة هشام بن عبد الملك.
قلت: قد تقدم ذكر مولده خلاف هذا، والمحفوظ - فيما أرى - هذا والله أعلم.
أخبرنا ابن الفضل القطان، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا أحمد بن حواس قال: سمعت ابن إدريس يقول: ولدت سنة خمس عشرة ومائة وتلك السنة مات الحكم بن عتيبة.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن يونس قال:
سمعت بكر بن الأسود يقول: سمعت ابن إدريس يقول: ولدت سنة خمس عشرة.
حدثني محمد بن علي الصوري، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري، أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد - أبو سعيد - حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي قال: سمعت حسين بن عمرو العنقري قال: لما نزل بابن إدريس الموت، بكت ابنته، فقال: لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.