أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي ذكر ابن إدريس فقال: كان نسيج وحده.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، حدثنا أحمد بن كامل القاضي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن إدريس - وكان نسيج وحده.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، أخبرنا الحسين بن إدريس قال: قال ابن عمار: وكان عبد الله بن إدريس من عباد الله الصالحين من الزهاد وكنيته أبو محمد. قال: وكان ابنه أعبد منه، قال: واشتريت جبة وعليه جبة، فقال: بكم أخذت جبتك؟ قلت: بكذا. فقال: أخذت جبتي بسبعة ونصف، قال:
ولم أر بالكوفة أحدا أفضل من ابن إدريس، وعبدة. قال: وكان نسبته، عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان، قال: وكنا عند ابن إدريس يوما فحدثنا، وكان رجل يسأله فسأله فلحن فيما سأله، فقال ابن إدريس لما رآه يلحن: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا) ثم قال: لا والله إن حدثتكم اليوم بحديث. قال: وكان ابن إدريس إذا لحن الرجل عنده في كلامه لم يحدثه، قال: وقال ليس عندكم بالموصل من يتكلم بالعربية؟ قال: وذاك أني كنت أسأل فقال لي علي بن المعافى: دعني حتى أسأل أنا - وكان صاحب عربية - فبقى، فأول ما أخذ يسأل أخطأ خطأ فاحشا، فأمسك ابن إدريس عن الحديث. وحلف ألا يحدثنا ذلك اليوم فلم يحدثنا.
أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، حدثنا محمد بن عمران الصيرفي، حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول: عبد الله بن إدريس فوق أبيه في الحديث وداود الأودي عمه ضعيفا في الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا بشر بن أحمد الأسفراييني قال: سمعت أبا يعلى الموصلي.
وأخبرني هلال بن محمد الحفار قال: حدثنا محمد بن حميد بن سهيل المخرمي.
وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي - بدمشق - أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي قالا: حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثني الموصلي قال: سمعت يحيى بن معين - وقيل له - أيما أحب إليك، ابن إدريس، أو ابن فضيل؟
قال ابن إدريس: خير من ابن فضيل، وابن فضيل أحسنهما حديثا.