وحدثني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا ابن أبي سعد بذلك وقيل هو الحسن بن هانئ بن الصباح مولى الجراح بن عبد الله الحكمي والى خراسان.
حدثني الأزهري أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب أخبرنا ميمون بن هارون الكاتب حدثني عمر بن شبة أبو زيد. قال قال أبو عبيدة: كان أبو نواس للمحدثين مثل امرئ القيس للمتقدمين.
قال ميمون: وحدثني الجريري عن إسحاق بن إسماعيل. قال قال أبو نواس: ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب، منهم الخنساء، وليلى، فما ظنك بالرجال؟!
وقال ميمون: سألت يعقوب بن السكيت عما يختار لي روايته من أشعار الشعراء فقال: إذا رويت من الجاهليين لامرئ القيس، والأعشى ومن الإسلاميين لجرير والفرزدق، ومن المحدثين لأبي النواس، فحسبك.
أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني حدثني الحكيمي حدثني ميمون بن هارون الكاتب عن أبي عثمان الجاحظ قال: ما رأيت أحدا كان أعلم باللغة من أبي نواس، ولا أفصح لهجة، مع حلاوة ومجانبة للاستكراه.
وأخبرني الصيمري حدثنا المرزباني أخبرني محمد بن العباس حدثنا محمد بن يزيد النحوي حدثنا الجاحظ قال سمعت النظام يقول: - وقد أنشد شعرا لأبي نواس في الجبر - هذا الذي جمع له الكلام فاختار أحسنه.
حدثني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا أبو ثابت حبيب بن النعمان الحميري قال سمعت كلثوم بن عمرو العتابي يقول لرجل - وتناظرا في شعر أبي نواس - فقال: لو أدرك الخبيث الجاهلية ما فضل عليه أحد.
وقال ابن أبي سعد: حدثني أحمد بن العباس بن الحكم حدثني محمد بن يزيد النحوي حدثني عبد الله بن يعقوب بن داود. قال كنا عند سفيان بن عيينة فجاءه ابن مناذر، فحدث وأنشد، فقال له سفيان: يا أبا عبد الله ظريفكم هذا أشعر الناس!