وهو أمير مكة - يعوده، فرآه ثقيلا فقال له: اتق الله وأكثر ذكره، فولى بوجهه إلى الجدار، فلبث ساعة ثم أقبل على فقال: يا أبا خالد ما أنكر ما تقول، فلوددت أنى كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة - أشقى أهل بيت من كنانة - وأنى لم أل من هذا العمل شيئا قط.
3520 - بشر بن داود الأنباري:
حدث عن محمد بن جعفر الأنطاكي عن سفيان بن عيينة. روى عنه العباس بن عبد الله الترقفي.
3521 - بشر بن مطر بن ثابت، أبو أحمد الدقاق الواسطي:
نزل سر من رأى وحدث بها عن سفيان بن عيينة، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق. روى عنه الحسن بن علي المعمري، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو العباس الأثرم، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق - إملاء - حدثنا بشر بن مطر حدثنا محمد بن يزيد عن إسماعيل عن زياد المخزومي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل الجنة أحد بعمله " قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟. قال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل " ووضع يده على رأسه.
أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي - بالبصرة - حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم حدثنا بشر بن مطر حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لاحسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار " قال سفيان " في حقه ".