غائبا فجاء أخوه الحسن بن عياش فقال له سفيان أيش حال شعبة قدم بعد يعنى أبا بكر بن عياش حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني قال حدثنا موسى بن بلال قال سمعت رجلا قال الحسن بن عياش ما اسم أبى بكر قال اما انه لا يعرف اسمه أحد غيري وغيره قلت ما اسمه قال محمد حدثنا عبد الله بن حمدويه البقلاني قال حدثنا على بن حشرم قال حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال لم يكن لأبي اسم غير أبي بكر حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن قال سمعت يحيى بن آدم قال قيل لأبي بكر بن عياش ان ها هنا رجل منجم حب فنظر في اسمك فقال شعبة قال فضحك أبو بكر وقال من أين وقع على شعبة مالي اسما الا أبو بكر به سميت حين ولدت حدثني حسين بن جعفر القتات قال حدثنا يزيد بن مهران قال قلت لأبي بكر بن عياش ما اسمك قال يوم ولدتني أمي سمتني أبا بكر حدثنا عبد الله بن أحمد قال سئل أبى عن حديث أبي حصين دخلت مع عمى على بن عباس فقال كذا قال أبو بكر بن عياش نرى أنه وهم رواه غيره أظن الثوري قال عن سعيد بن جبير قال دخلت مع عمى على بن عباس حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد قال ذكر عند عبد الله بن مسعود امرأة فقالوا انها تغتسل يا أبا عبد الرحمن ثم توضأ فقال اما انها لو كانت عندي لم تفعل ذلك قال أبى أنكر يحيى هذا الحديث كما قال أبى ليروه عن أبي إسحاق غير أبى بكر بن عياش نراه وهم إنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم بن علقمة
(١٩٠)