ليعدل الرجل من عن يمينه ومن عن يساره أخبرنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أمراء الأجناد ولا تركبن دابة في الغزو إلا أضعف دابة تصيبها في الجيش سيرا أخبرنا عمر بن سعيد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز أن عمر بن عبد العزيز في استؤمر في البسط على العمال فقال يلقون الله بخيانتهم أحب إلي من أن ألقاه بدمائهم أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال أخبرنا أبو المليح عن ميمون قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله أما بعد فخل بين أهل الأرض وبين بيع ما في أيديهم من أرض الخراج فإنهم إنما يبيعون فئ المسلمين والجزية الراتبة أخبرنا عبد الله بن جعفر قال أخبرنا أبو المليح عن ميمون قال دخل عامل لعمر بن عبد العزيز عليه فقال كم جمعت من الصدقة فقال كذا وكذا قال فكم جمع الذي كان قبلك قال كذا وكذا فسمى شيئا أكثر من ذلك فقال عمر من أين ذاك قال يا أمير المؤمنين إنه كان يؤخذ من الفرس دينار ومن الفدان خمسة دراهم وإنك طرحت ذلك كله قال لا والله ما ألقيته ولكن الله ألقاه أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح قال كتب عمر بن عبد العزيز بإباحة الجزائر وقال إنما هو شئ أنبته الله فليس أحد أحق به من أحد أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح قال جاءت كتب عمر بن عبد العزيز بإحياء السنة وإماتة البدع وإنه ينبغي لكم أن يكون ظنكم بي أن لا حاجة لي في أموالكم لا ما في يدي ولا ما في أيديكم إنه حري على من انتهك معاصي الله في عقوبته إياه
(٣٧٦)