المدينة فحمل إلى المدينة فلما أو فينا على رأس الثنية بين المنارتين بزيد بن حسن في قبة على بعير ميتا وعبد الله بن حسن بن حسن يمشي أمامه قد حزم وسطه بردائه ليس على ظهره شئ فقال لي أبي يا بني أنزل وأمسك بالركاب فوالله لئن ركبت وعبد الله يمشي لا تبلني عنده بالة أبدا فركبت الحمار ونزل أبي فمشى فما زال يمشي حتى أدخل زيدا داره ببني حديلة فغسل ثم أخرج به على السرير إلى البقيع حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم وأمه خولة بنت منظور بن زبان بن سيار بن عمرو بن جابر بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة فولد حسن بن حسن محمدا وأمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب وعبد الله بن حسن مات في سجن أبي جعفر المنصور بالكوفة وحسن بن حسن مات في سجن أبي جعفر وإبراهيم بن حسن مات في السجن أيضا مع أخيه وزينب بنت حسن تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ثم فارقها وأم كلثوم بنت الحسن وأمهم فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وجعفر بن حسن وداود وفاطمة وأم القاسم وهي قسيمة ومليكة وأمهم أم ولد تدعى حبيبة فارسية كانت لآل أبي أبس من جديلة وأم كلثوم بنت حسن لام ولد أخبرنا شبابة بن سوار الفزاري قال أخبرني الفضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل ممن يغلو فيهم ويحكم أحبونا
(٣١٩)