الناس قيل لهم وما علمكم بذاك قالوا إنه إذا قام على الناس خليفة عدل كفت الذئاب عن شائنا أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن حماد بن زيد قال حدثني موسى بن أعين راع كان لمحمد بن أبي عيينة قال كنا نرعى الشاء بكرمان في خلافة عمر بن عبد العزيز فكانت الشاء والذئاب والوحش ترعى في موضع واحد فبينا نحن ذات ليلة إذ عرض الذئب لشاة فقلنا ما أرى الرجل الصالح إلا قد هلك قال حماد حدثني هو أو غيره أنهم نظروا فوجدوه هلك في تلك الليلة أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق قال حدثني محمد بن عيسى قال حدثني إبراهيم بن بكار من أهل الرقة قال حدثني يونس بن أبي شبيب قال رأيت عمر بن عبد العزيز يطوف بالبيت قبل أن يستخلف وإن حجزة إزاره لغائبة في عكنه ثم رأيته بعدما استخلف ولو شئت أن أعد أضلاعه من غير أن أمسها لفعلت أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق قال حدثني محمد بن عيسى قال حدثني إبراهيم بن بكار قال حدثني يونس بن أبي شبيب قال شهدت عمر بن عبد العزيز في بعض الأعياد وقال جاء أشراف الناس حتى حفوا بالمنبر وبينهم وبين الناس فرجة فلما جاء عمر بن عبد العزيز صعد المنبر وسلم عليهم فلما رأى الفرجة أومأ إلى الناس أن تقدموا فتقدموا حتى اختلطوا بهم أخبرنا أحمد بن أبي إسحاق عن حماد بن زيد عن أبي هاشم صاحب الرمان أن رجلا جاء إلى عمر بن عبد العزيز فقال رأيت فيما يرى النائم كأن بني هاشم شكوا إلى النبي الحاجة فقال لهم فأين عمر بن عبد العزيز أخبرنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا جويرية بن أسماء قال سمعت فاطمة بنت علي بن أبي طالب ذكرت عمر بن عبد العزيز فأكثرت الترحم
(٣٨٧)