العزيز يوما إلى المسجد فخطر خطرة بيده ثم أمسك وبكى قالوا ما أبكاك يا أمير المؤمنين قال خطرت بيدي خطرة خفت أن يغلها الله في الآخرة أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن جعفر بن برقان قال جاء رجل إلى عمر بن عبد العزيز فسأله عن شئ من الأهواء فقال الزم دين الصبي في الكتاب والأعرابي واله عما سوى ذلك أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن عمرو بن ميمون قال كانت العلماء مع عمر بن عبد العزيز تلامذة أخبرنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن رجل قال نال رجل من عمر بن عبد العزيز فقيل له ما يمنعك منه فقال إن المتقي ملجم أخبرنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن شيخ من بني سدوس عن أبي مجلز أن عمر بن عبد العزيز نهى أن يذهب إليه في النيروز والمهرجان بشئ أخبرنا مالك بن إسماعيل النهدي قال حدثني سهل بن شعيب أن ربيعة الشعوذي حدثهم قال ركبت البريد إلى عمر بن عبد العزيز فانقطع في بعض أرض الشام فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة فقال ما فعل جناح المسلمين قال قلت وما جناح المسلمين يا أمير المؤمنين قال البريد قال قلت انقطع في أرض أو مكان كذا وكذا قال فعلى أي شئ أتيتنا قال قلت على السخرة تسخرت دواب النبط قال تسخرون في سلطاني قال فأمر بي فضربت أربعين سوطا رحمه الله أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثني أبو العلاء بياع المشاجب قال قرئ علينا كتاب عمر بن عبد العزيز رحمه الله في مسجد الكوفة وأنا أسمع من كانت عليه أمانة لا يقدر على أدائها فأعطوه من مال الله ومن تزوج امرأة فلم يقدر أن يسوق إليها صداقها فأعطوه من مال الله والنبيذ حلال فاشربوه في السعن قال فشربه الناس أجمعون
(٣٧٤)