أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا عبد الرحمن بن حسن عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كتب في المعادن إني نظرت فيها فوجدت نفعها خاصا وضرها عاما فامنع الناس العمل فيها وكتب فما حمي من الأرض إلا يمنع أحد مواقع القطر فأبح الأحماء ثم أبحها أخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن بن حسن عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كتب أن لا تلبس أمة خمارا ولا يتشبهن بالحرائر أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد قال حدثنا عبد الرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى عروة عامله على اليمن أما بعد فإني أكتب إليك آمرك أن ترد على المسلمين مظالمهم فتراجعني ولا تعرف بعد مسافة ما بيني وبينك ولا تعرف أحداث الموت حتى لو كتبت إليك أن أردد على مسلم مظلمة شاة لكتبت ارددها عفراء أو سوداء فانظر أن ترد على المسلمين مظالمهم ولا تراجعني أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال قال سفيان قالوا لعبد الملك بن عمر بن عبد العزيز أبوك خالف قومه وفعل وصنع فقال إن أبي يقول قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قال ثم دخل على أبيه فأخبره فقال فأي شئ قلت ألا قلت إن أبي يقول إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم قال قد فعلت أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن رجل عن عمر بن عبد العزيز قال قال له رجل أبقاك الله فقال هذا قد فرغ منه ادع بالصلاح أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن إسماعيل بن عبد الملك عن عون عن عمر بن عبد العزيز قال ما يسرني باختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حمر النعم
(٣٨١)