قال أبو العلاء فكان إذا كان عرس جعلوا سعنا يسع عشر خوابئ أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثني جدي يونس بن عبد الله التميمي اليربوعي قال كتب عبد الحميد بن عبد الرحمن إلى عمر بن عبد العزيز إن هاهنا ألف رأس كان للحجاج أو عند الحجاج قال فكتب إليه عمر أن بعهم وأقسم أثمانهم في أهل الكوفة قال فقال للناس ارفعوا أي اكتبوا قال فأدغلوا وكتبوا الباطل قال فكتب إلى عمر إن الناس قد أدغلوا قال فكتب إليه عمر نوليهم من ذلك ما ولانا الله أعطهم على ما رفعوا قال فأصاب الناس سبعة دراهم سبعة دراهم قال وكان كل يوم يجئ خير من عمر بن عبد العزيز أخبرنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى صاحب بيت الضرب بدمشق إن من أتاك من فقراء المسلمين بدينار ناقص فأبدله له بوازن أخبرنا الوليد بن مسلم عن بن ثوبان أن عمر بن عبد العزيز أخذ الصدقة من حقها وأعطاها في حقها وأعطى العاملين بقدر عمالتهم عليها مثل ما يعطى مثلهم وقال الحمد لله الذي لم يمتني حتى أقمت فريضة من فرائضه أخبرنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال حدثني عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز كان يقول كل واعظ قبلة أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم أن عمر بن عبد العزيز جعل العرب والموالي في الرزق والكسوة والمعونة والعطاء سواء غير أنه جعل فريضة المولى المعتق خمسة وعشرين دينارا أخبرنا محمد بن مصعب قال أخبرنا الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر أبي عبيد قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول لو كنت أؤدب الناس على شئ أضربهم عليه لضربتهم على القيام أول ما يأخذ المؤذن في الإقامة
(٣٧٥)