بغير علم استحلفهم وجعلها دية ودرأ عن القتل أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عدي بن الفضل وسعيد بن بشير عن أيوب أن قتيلا قتل بالبصرة فكتب سليمان بن عبد الملك أن استحلفوا خمسين رجلا فإن حلفوا فأقيدوه فلم يستحلفوا ولم يقتلوه حتى مات سليمان واستحلف عمر بن عبد العزيز فكتب إلى عمر بن عبد العزيز فيه فكتب إن شهد ذوا عدل على قتله فأقده وإلا فلا تقده بالقسامة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو معاوية شيخ من أهل البصرة عن عثمان البتي قال جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز في خلافته أن يعزر من حلف في القسامة بضعة عشر سوطا أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني كثير بن زيد قال أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال كتب إلي عمر بن عبد العزيز في خلافته أن أجدد أنصاب الحرم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا بن أبي سبرة عن عبد الرحمن بن يزيد بن عقيلة قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم واستعمله على الحج إن أول عملك قبل التروية بيوم تصلي بالناس الظهر وآخر عملك أن تزيغ الشمس من آخر أيام منى قال محمد بن عمر فذلك الامر عندنا أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا عبد العزيز بن أبي رواد قال جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز بمكة سنة المائة ينهى عن كراء بيوت مكة وأن لا يبنى بمنى بناء أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا الثوري عن إسماعيل بن أمية أن عمر بن عبد العزيز كان ينهى عن كراء بيوت مكة أخبرنا محمد بن عمر قال وأخبرنا عمرو بن عثمان قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول المنصف خمر
(٣٦٤)