قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أنه كان لا يروح إلى الجمعة إلا ادهن وتطيب إلا أن يكون حراما قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا بن أبي ذئب عن بن شهاب أن بن عمر كان يتطيب للعيد قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمر كان في ثلاثة آلاف يعني في العطاء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال ما كان أحد يبدأ أو يبدر بن عمر بالسلام قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر أنه كان يقول لغلمانه إذا كتبتم إلي فابدأوا بأنفسكم وكان إذا كتب لم يبدأ بأحد قبله قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد عن نافع قال كان بن عمر يكتب إلى مملوكيه بخيبر يأمرهم أن يبدؤوا بأنفسهم إذا كتبوا إليه قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال كتب بن عمر إلى عبد الملك بن مروان فبدأ باسمه فكتب إليه اما بعد فالله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه إلى آخر الآية وقد بلغني أن المسلمين اجتمعوا على البيعة لك وقد دخلت فيما دخل فيه المسلمون والسلام قال أخبرنا بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا حبيب بن أبي مرزوق قال بلغني أن عبد الله بن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان وهو يومئذ خليفة من عبد الله بن عمر إلى عبد الملك بن مروان فقال من حول عبد الملك بدأ باسمه قبل اسمك فقال عبد
(١٥٢)