جاهمة بن العباس بن مرداس وقد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث قال أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي ان جاهمة جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئتك أستشيرك فقال هل لك من أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة تحت رجلها ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى وكمثل هذا القول يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة بن زغب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم وهو أبو معن بن يزيد السلمي الذي روى عنه أبو الجويرية قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي وجدي وخاصمت إليه فافلجني وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد بن الأخنس يوم فتح مكة لواء من الألوية الأربعة التي عقدها لبني سليم وسكن يزيد الكوفة بهد ذلك هو وولده وشهد معن بن يزيد يوم المرج مرج راهط الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء يوم فتح مكة
(٢٧٤)