ومن حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف أبو أحمد بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة واسمه عبد الله وأمه أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال أسلم أبو أحمد بن جحش مع أخويه عبد الله وعبيد الله قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم يدعو فيها قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال هاجر أبو أحمد بن جحش مع أخيه عبد الله وقومه إلى المدينة فنزلوا على مبشر بن عبد المنذر فعمد أبو سفيان بن حرب إلى دار أبي أحمد فباعها من بن علقمة العامري بأربعمائة دينار فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وفرغ من خطبته قام أبو أحمد على باب المسجد على جمل له فجعل يصيح أنشد بالله يا بني عبد مناف حلفي وأنشد بالله يا بني عبد مناف داري فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان فساره بشئ فذهب عثمان إلى أبي أحمد فساره فنزل أبو أحمد عن بعيره وجلس مع القوم فما سمع ذكراها حتى لقي الله وقال آل أبي أحمد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لك بها دار في بيع داره لأبي سفيان أقطعت عقدك بيننا * والجاريات إلى ندامة ألا ذكرت ليالي العشر * التي فيها القسامة عقدي وعقدك قائم * أن لا عقوق ولا أثامه
(١٠٢)