البيت حتى أردنا أن نكلمه قال فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها كأنها تنهانا عن كلامه وأقبل فقال ألا إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد فإنما هي من أوساخ الناس ادعو إلي محمية بن جزء وكان على العشور وأبا سفيان بن الحارث قال فأتياه فقال لمحمية أنكح هذا الغلام ابنتك للفضل فأنكحه وقال لأبي سفيان أنكح هذا الغلام ابنتك فأنكحني ثم قال لمحمية أصدق عنهما من الخمس قال حدثنا محمد بن عمر بن عيسى بن عبد الله النوفلي ولم يزل عبد المطلب بن ربيعة بالمدينة إلى زمن عمر بن الخطاب ثم تحول إلى دمشق فنزلها وابتنى بها دارا وهلك بدمشق في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقبل وصيته عتبة بن أبي لهب واسم أبي لهب عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمه أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وكان لعتبة من الولد أبو علي وأبو الهيثم وأبو غليظ وأمهم عتبة بنت عوف بن عبد مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي وعمرو ويزيد وأبو خداش وعباس وميمونة وأمهم أم العباس بنت شراحيل بن أوس بن حبيب بن الوجيه من حمير ثم من ذي الكلاع سبية في الجاهلية وعبيد الله ومحمد وشيبة درجوا وأم عبد الله وأمهم أم عكرمة بنت خليفة بن قيس من الجدرة من الأزد وهم حلفاء في بني الديل بن بكر وعامر بن عتبة وأمه هالة الأحمرية
(٥٩)