الله صلى الله عليه وسلم أن ناجية بن الأعجم هو الذي نزل بالسهم في البئر بالحديبية فجاشت بالرواء حتى صدروا بعطن قال وقال محمد بن عمر ويقال الذي نزل بالسهم ناجية بن جندب ويقال البراء بن عازب ويقال عباد بن خالد الغفاري والأول أثبت أنه ناجية بن الأعجم وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لأسلم لواءين فحمل أحدهما ناجية بن الأعجم والاخر بريدة بن الحصيب ومات ناجية بن الأعجم بالمدينة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب حمزة بن عمرو الأسلمي قال أخبرنا محمد بن عمر بن أسامة بن زيد عن محمد بن حمزة أن حمزة بن عمرو كان يكنى أبا محمد ومات سنة إحدى وستين وهو يومئذ بن إحدى وسبعين سنة وقد روى عن أبي بكر وعمر قال محمد بن عمر قال حمزة بن عمرو لما كنا بتبوك وأنفر المنافقون بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة حتى سقط بعض متاع رحله قال حمزة فنور لي في أصابعي الخمس فأضئ حتى جعلت القط ما شذ من من المتاع السوط والحباء وأشباه ذلك قال وكان حمزة بن عمرو وهو الذي بشر كعب بن مالك بتوبته وما نزل فيه من القران فنزع كعب ثوبين كانا عليه فكساهما إياه قال كعب والله ما كان لي غيرهما قال فاستعرت ثوبين من أبي قتادة
(٣١٥)