الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة الثلاثون).
-: في علمي الأصول والفقه يقال: التخريج و يعني: استخراج شيء من مذاق أحوال الأدلة والمدارك وغوامضها بالنظر التعقبي بعد النظر الإقتضابي.
الرواشح السماوية، ص 100 (الراشحة الثلاثون).
-: هو الدلالة على موضع الحديث في مصادره الأصلية.
تخريج متن الحديث:
نقل موضع الحاجة من متن الحديث فقط، أخذا من تخريج الراعية المرتع، وهو أن تأكل بعضه وتترك بعضا منه. ومن قولهم:
عام فيه تخريج، أي خصب وجدب.
يقابله الإخراج، وهو نقله] أي نقل متن الحديث [بتمامه....
وليعلم أن تخريج متن الحديث إنما يجوز فيما لا يرتبط بعضه ببعض، بحيث يكون الجميع في قوة كلام واحد.
الرواشح السماوية، ص 99 و 100 (الراشحة الثلاثون).
تدليس الإسناد:
هو أن يخفي عيبه الذي في السند، وهو قسمان:
الأول: أن يروي عمن لقيه أو عاصره ما لم يسمع منه، على وجه يوهم أنه سمعه منه.
الثاني: أن لا يسقط شيخه الذي أخبره و لا يوقع التدليس في أول السند، ولكن يسقط ممن بعده رجلا ضعيفا أو صغير السن؛ ليحسن الحديث بإسقاطه.
الرعاية في علم الدراية، ص 143 - 144؛ وصول الأخيار، ص 113؛ الرواشح السماوية، ص 186 (الراشحة السابعة و و الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 456؛ نهاية الدراية، ص 296؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 376 - 378.
تدليس البلاد:
التدليس في مكان الرواية، مثل: سمعت فلانا وراء النهر، وحدثنا بما وراء النهر، موهما أنه يريد بالنهر " جيحان " أو " جيحون " وإنما يريد بذلك نهرا آخر.
الرواشح السماوية، ص 186 (الراشحة السابعة والثلاثون).
وهذا قد يستعمل لإيهام الرحلة في طلب الحديث.
التدليس في الشيوخ:
-: أن يروي عن شيخ حديثا سمعه منه، و لكن لا يحب معرفة ذلك الشيخ - لغرض من الأغراض - فيسميه أو يكنيه باسم أو كنية غير معروف بهما، أو ينسبه إلى بلد أو