من المرسل، وهو ما يكون الإرسال فيه باسقاط طبقة واحدة فقط من الإسناد، سواء كان من أوله أو من وسطه أو من آخره.
الرواشح السماوية، ص 171 (الراشحة السابعة والثلاثون).
-: وإن سقط من وسط سلسلة السند واحد، فمقطوع ومنقطع.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 451.
المقلوب:
هو حديث ورد بطريق فيروى بغيره إما بمجموع الطريق أو ببعض رجاله، بأن يقلب بعض رجاله خاصة، بحيث يكون أجود منه ليرغب فيه، وقد يقع القلب في المتن، كحديث السبعة الذين يظلهم الله في عرشه، ففيه: " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله... "، فهذا مما انقلب على بعض الرواة وإنما هو: " حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ".
الرعاية في علم الدراية، ص 150 - 151؛ وصول الأخيار، ص 113؛ الرواشح السماوية ص 192 الراشحة السابعة والثلاثون.
-: هو ما بدل بعض رواته أو كلها بغيره سهوا أو للرواج أو الكساد.
الوجيزة، ص 5؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 456؛ نهاية الدراية، ص 304.
-: هو ما قلب بعض ما في سنده أو متنه إلى بعض آخر مما فيه لا إلى الخارج عنهما، و حاصله ما وقع فيه القلب المكاني، ففي السند بأن يقال: محمد بن أحمد بن عيسى، والواقع: أحمد بن محمد بن عيسى، وفي المتن كما في حديث السبعة....
توضيح المقال، ص 280 - 281؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 391 - 393.
المكاتب أو المكاتبة:
هو ما حكى كتابة المعصوم (عليه السلام) سواء كتبه ابتداء لبيان حكم أو غيره، أو في مقام الجواب. وهل يخص بكون الكتابة بخطه الشريف؟ ظاهر بعض العبائر وصريح آخر الاختصاص، والتعميم غير بعيد.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال، ص 276؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 283.
-: هي أن يروي آخر طبقات الإسناد الحديث عن توقيع المعصوم (عليه السلام)، مكتوبا بخطه (عليه السلام) المعلوم عنده جزما، وربما تكون المكاتبة في بعض أوساط الإسناد بين الطبقات بعض عن بعض، دون الطبقة الأخيرة عن المعصوم (عليه السلام).
الرواشح السماوية، ص 164 (الراشحة