عدة الرجال، ج 1، ص 124 - 125؛ نهاية الدراية، ص 402.
النزول (في الإسناد):
هو ضد العلو في الأقسام الخمسة.
وصول الأخيار، ص 147.
-: هو ضد العلو في الأقسام، فيكون كل قسم من أقسام العلو يقابله قسم من أقسام النزول، خلافا لمن زعم أن العلو قد يقع غير تابع لنزوله.
نهاية الدراية، ص 212.
أنظر " العلو " أيضا.
النسخة:
هي عنوان عام لبعض رسائل صغيرة من مؤلفات القرون الأولى، تحتوي على مسائل وأحكام عملية دينية، فهي من مصادر التشريع، وهي كالأصول الأربعمئة، يرويها الراوي لها عن مصنفه مع الواسطة أو بلا واسطة فيعبر عنها ب " نسخة فلان عن فلان... ".
فلعل " النسخة " اسم لكتاب جمع فيه أحكام تأسيسية وضعها الإمام وأملاه على الراوي، في قبال الأصل الذي هو كتاب جمع فيه أحكام إمضائية، نقلها الراوي (وهو المصنف للأصل أو الراوي عن آبائه) ثم عرضها على الإمام، وأخذ تأييده لها.
الذريعة، ج 24، ص 148.
-: إن " النسخة " قريبة من الأصل في كونها مروية.
الذريعة، ج 24، ص 318.
النص:
هو ما كان راجح الدلالة على المقصود من غير معارضة الأقوى أو المثل.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 454؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 316.
النقل بالمعنى = رواية الحديث بالمعنى راجع: " رواية الحديث بالمعنى ".
نقل حديث غير صحيح متضمن لوثاقة الرجل أو جلالته أو مدحه:
إن المظنون تحققها فيه، وإن لم يصل الحديث إلى حد الصحة، وإذا تأيد مثل هذا الحديث باعتداد المشايخ ونقلهم إياه في مقام بيان حال الرجل وعدم إظهار تأمل فيه الظاهر في اعتمادهم عليه قوى الظن، وربما يحكم بثبوتها بمثله هذا. و إذا تأيد بمؤيد معتد به يحكمون بها البتة.
فوائد الوحيد، ص 58؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 284.
-: إن انضم إلى ذلك ما يؤيده - كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره، واعتدادهم به - قوى الظن، فربما بني عليه التوثيق إن