-: لا تظنن ما رواه الشيخ في التهذيب و الاستبصار عن الحسين بن سعيد ونحوه ممن لم يلحقهم، وكذا ما رواه في الفقيه عن أصحاب الأئمة (عليهم السلام) وغيرهم معلقا، بل هو متصل بهذه الحيثية؛ لأن الرجال الذين بينهم وبين من رووا عنهم معروفة لنا، لذكرهم لها في ضوابط بينوها، بحيث لم يصر فرق بين ذكرهم لهم وعدمه، و إنما قصدوا الاختصار. نعم إن كان شيء من ذلك غير معروف الواسطة - بأن يكون غير مذكور في ضوابطهم - فهو معلق.
وصول الأخيار، ص 106؛ نهاية الدراية، ص 188.
المعلل: - بفتح اللام - ولحن من قال: معلول، بدعوى أن اسم المفعول من أعل الرباعي لا يتأتى على مفعول، والأجود فيه معل بلام واحد لأنه مفعول أعل قياسا، وأما معلل فهو مفعول علل، وهو لغة بمعنى: ألهاه عن الشيء وشغله.
نهاية الدراية، ص 293.
-: هو ما فيه من أسباب خفية غامضة قادحة في نفس الأمر، وظاهره السلامة منها بل الصحة.
الرعاية في علم الدراية، ص 141؛ وصول الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية، ص 183 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال، ص 5؛ نهاية الدراية، ص 293.
-: هو عند قدماء المتأخرين: ما اشتمل على علة خفية قادحة في متنه وسنده، بمعنى كونه ظاهر السلامة بل الصحة، ولكن لا يعرف قدحه إلا الماهرون من أهل الخبرة، وعند متأخريهم: ما ذكر فيه علة الحكم وسببه.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال، ص 283؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 366 - 367.
المعنعن: مأخوذ من العنعنة، مصدر جعلي مأخوذ من تكرار حرف المجاوزة.
توضيح المقال، ص 276؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 209.
-: هو ما يقال في سنده فلان عن فلان من غير بيان للتحديث والإخبار والسماع.
الرعاية في علم الدراية، ص 99؛ وصول الأخيار، ص 100؛ الرواشح السماوية، ص 127؛ (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ الوجيزة، ص 4؛ جامع المقال، ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 455؛ نهاية الدراية، ص 205؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 209.
-: المراد به ما ذكر في سنده عن فلان عن فلان إلى آخر السند، ومثله إذا قال في غير الأول: وهو عن فلان وهو عن فلان، وهكذا كل ذا حيث لم يذكر متعلق الجار