-: هي ضربان: مقرونة بالإجازة، ومجردة عنها.
وصول الأخيار، ص 138؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 136.
المناولة المجردة عن الإجازة:
هي أن يناول الشيخ كتابا لغيره ويقول:
" هذا سماعي أو روايتي "، مقتصرا عليه، أي: من غير أن يقول: " اروه عني "، أو " أجزت لك روايته عني ".
الرعاية في علم الدراية، ص 282؛ وصول الأخيار، ص 140؛ الوجيزة، ص 6؛ جامع المقال، ص 40؛ لب الباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 463؛ نهاية الدراية، ص 463، مقباس الهداية، ج 3، ص 142.
من أصحابنا: تمذهب بمذهبنا، يرافقنا في المذهب.
ربما يظهر من عباراتهم عدم اختصاصه بالفرقة الناجية، وقال الشيخ في أول الفهرست: " كثير من مصنفي أصحابنا و أصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ".
فوائد الوحيد، ص 44.
-: من ألفاظ المدح، ويستفاد منه كون المقول فيه إماميا إذا كان القائل إماميا.
مقباس الهداية، ج 2، ص 208 - 209.
المناولة المقرونة بالإجازة:
هي أعلى أنواع الإجازة على الإطلاق، حتى أنكر بعضهم إفرادها عنها لرجوعها إليها، وإنما يفترقان في أن المناولة تفتقر إلى مشافهة المجيز للمجاز له وحضوره دون الإجازة، وقيل: إنها أخص من الإجازة؛ لأنها إجازة مخصوصة في كتاب بعينه بخلاف الإجازة.
الرعاية في علم الدراية، ص 278 - 279؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 137.
-: وهي تكون على مراتب.
أنظر للتعرف على مراتبها: الرعاية في علم الدراية، ص 279؛ وصول الأخيار، ص 139؛ نهاية الدراية، ص 464؛ مقباس الهداية، ج 3، ص 137.
من أولياء أمير المؤمنين (عليه السلام) (أو من خاصة أمير المؤمنين (عليه السلام)):
ربما جعل ذلك دليلا على العدالة، ولعل غيره من الأئمة (عليهم السلام) أيضا كذلك، فتأمل فإنه لا يخلو أصل هذا من تأمل، نعم قولهم: " من الأولياء " ظاهر فيها، فتأمل.
فوائد الوحيد، ص 32.
-: يفيد المدح، وليس المراد به مطلق الموالاة، بل خصوصية أخرى تنبئ عن مكانه.
عدة الرجال، ج 1، ص 123 - 124.
-: اختلفوا في إفادة ذلك التعديل مع اتفاقهم