معجم مصطلحات الرجال والدراية - محمد رضا جديدي نژاد - الصفحة ١٥٣
بأن اختلفوا أن ثالث في السند مثلا فلان أو فلان، أو في متنه بأن اختلفوا في وجود لفظ فيه وعدمه، أو في أن الموجود هذا أو غيره وإدراجه بأن يسقط موضع الاختلاف مع مجيئه بالسندين، أو يذكره مع السندين بما كان أحدهما يختص به.
الرعاية في علم الدراية، ص 104؛ وصول الأخيار، ص 114؛ الرواشح السماوية، ص 129 - 130 (الراشحة السابعة و الثلاثون)؛ الوجيزة، ص 5؛ جامع المقال، ص 4؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 455؛ توضيح المقال، ص 282 - 283؛ نهاية الدراية، ص 295؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 219 - 222.
مدرج السند:
كأن يعتقد بعض الرواة أن فلانا الواقع في السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو بلده أو صنعته أو غير ذلك كذا، فيوصفه بعد ذكر اسمه بذلك، أو يعتقد معرفة من عبر عنه في السند ب‍ " بعض أصحابنا " ونحوه، فيعبر مكانه بما عرفه من اسمه.
مقباس الهداية، ج 1، ص 221.
-: له أقسام: 1. أن يذكر الراوي حديثا ثم يتبعه كلاما لنفسه أو لغيره، فيرويه من بعده متصلا.
2. أو يكون المتن عنده إلا طرفا منه، فإنه عنده بإسناد آخر، فيرويه راو عنه تاما بالإسناد الأول.
3. أن يسمع الحديث من شيخه إلا طرفا منه، فيسمعه عن شيخه بواسطة، فيرويه عنه تاما بحذف الواسطة.
4. أو الخبر الذي رواه جماعة عن المعصوم (عليه السلام) بألفاظ مختلفة، وروى عنهم بسند واحد، فيروي بذلك السند عن الكل بمتن واحد ولا يذكر الاختلاف. (1) نهاية الدراية، ص 294 - 295.
مدرج المتن:
ما أدرج فيه - أي في متن الحديث - كلام بعض الرواة، فيظن أنه من الأصل وهو على أقسام.
نهاية الدراية، ص 294؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 220.
أنظر " المدرج " أيضا.
المدلس: بفتح اللام واشتقاقه من الدلس بالتحريك؛ وهو اختلاط الظلام.
الرعاية في علم الدراية، ص 143.
-: بفتح اللام المشددة، اسم مفعول من التدليس، تفعيل من الدلس، بمعنى الظلمة، وأصله من المدالسة، بمعنى

١. لا يخفى أن ما ذكره صاحب النهاية ليس أقساما للإدراج في السند، فانظر عنوان " المدرج ".
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»
الفهرست