الثاني)، ص 456.
-: هو أن يروي كل من الفريقين عن الآخر، كما اتفق ذلك لشيخنا الشهيد مع السيد تاج الدين بن معية، ومحمد بن الحسن الحر صاحب الوسائل مع العلامة المجلسي صاحب البحار، حين ورد صاحب الوسائل إصفهان.
نهاية الدراية، ص 331.
المدح: الثناء بما في الممدوح من الصفات.
المدح في نفسه يجامع صحة العقيدة و فسادها، والأول يسمى حديثه حسنا و الثاني قويا، وإذا لم يظهر صحتها ولا فسادها فهو أيضا من القوى.
فوائد الوحيد، ص 24 و 25؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 166.
-: إظهار المدح مع عدم إظهار القدح ولا تأمل منهم، ظاهر في كون الراوي إماميا.
فوائد الوحيد، ص 24؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 167.
-: المدح منه ما له دخل في قوة السند و صدق القول، ومنه ما لا دخل له في السند بل في المتن، ومنه ما لا دخل له فيهما.
فوائد الوحيد، ص 24.
-: ألفاظ المدح على أقسام: منها: ما يستفاد منه مدح الراوي وحسن حاله مطابقة، و حسن روايته بالالتزام، منها: ما هو بالعكس وكل من القسمين: إما يبلغ المدح المستفاد منه إلى حد التوثيق أم لا.
ثم كل منهما: إما أن يكون دالا على الاعتقاد الحق أو خلافه أم لا.
توضيح المقال، ص 181؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 139 - 140.
المدرج: ما أدخل في ثناياه شيء.
هو على أقسام يجمعها درج الراوي أمرا في أمر.
أولها: ما أدرج فيه كلام بعض الرواة فيظن أنه من الأصل، والغالب بل هو الظاهر منهم كون هذا في المتن، وقد يكون في السند كأن يعتقد بعض الرواة أن فلان الواقع في السند لقبه أو كنيته أو قبيلته أو بلده أو صنعته أو غير ذلك كذا، فيوصفه بعد ذكر اسمه بذلك، أو يعتقد معرفة من عبر عنه في السند ب " بعض أصحابنا " و نحوه، فيعبر مكانه بما عرفه من اسمه.
وثانيها: ما إذا كان عنده متنان بإسنادين فيدرج أحدهما في الآخر، فينقل أحد المتنين خاصة بالسندين والمتنين بسند واحد.
وثالثها: ما إذا كان حديث واحد مرويا عن جماعة مختلفين في سنده بأن رواه كل بسند، أو اختلفوا في خصوص راو في وجوده في السند وعدمه، أو في تعيينه