مخلط أو مختلط:
معناه الخلط بمعنى المزج، ولكن المراد منه أنواع مخصوصة منه:
1. خلط الاعتقاد الصحيح بالفاسد.
2. خلط الروايات المنكرة إلى غيرها.
3. خلط أسانيد الأخبار بالآخر. 4. خلط المطالب الصحيحة بغيرها.
فعلى هذا " مخلط " على الإطلاق محتمل لكل من المعاني المذكور وليس صريحا في شيء منها.
سماء المقال، ج 2، ص 285 - 289.
-: من ألفاظ الجرح.
وصول الأخيار، ص 193.
-: ظاهر في القدح، لظهوره في فساد العقيدة.
عدة الرجال، ج 1، ص 164؛ نهاية الدراية، ص 436 - 437.
-: التخليط أشد من الاضطراب، فإن قيل:
هو مخلط، فالمراد أن له مذاهب غير مستقيمة، وأقوالا منكرة.
عدة الرجال، ج 1، ص 251 - 252.
-: الظاهر أن المراد به من لا يبالي عمن يروي، يجمع بين الغث والسمين، وهذا ليس طعنا في نفس الرجل.
منتهى المقال، ج 1، ص 120؛ مقباس الهداية، ج 2، ص 302 - 303.
المخمسة:
هم فرقة من الغلاة يقولون: إن الخمسة:
سلمان وأبا ذر والمقداد وعمارا وعمرو بن أمية الضمري، هم النبيون والموكلون بمصالح العالم من قبل الرب، والرب عندهم علي (عليه السلام).
مقباس الهداية، ج 2، ص 361.
المدبج: بضم الميم وفتح الدال المهملة و تشديد الباء الموحده وآخره جيم.
وهو مأخوذ من ديباجتي الوجه، كأن كل واحد من القرينين يبذل ديباجة وجهه للآخر ويروي عنه.
الرعاية في علم الدراية، ص 350.
-: فإن روى كل منهما - أي: من القرينين - عن الآخر فهو النوع الذي يقال له: المدبج، وهو أخص من رواية الأقران، فكل مدبج أقران ولا ينعكس، وذلك كرواية الصحابة بعضهم عن بعض من الطرفين.
الرعاية في علم الدراية، ص 350 - 351؛ وصول الأخيار، ص 116؛ توضيح المقال، ص 276؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 301 - 303 وج 3، ص 317.
-: هو ما وافق راوية المروى عنه في السن أو الأخذ عن الشيخ، أو روى كل عن الآخر، فكان كل منهما يبذل ديباجة وجهه للآخر.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر