تقدم بعنوان " متهم " و " متهم بالكذب أو الغلو... " لكن هنا مؤكد.
متهوم:
أي: صارت به الريبة والشك. وهو من ألفاظ الذم.
المجالس:
أنظر " الأمالي ".
مجفوا الرواية: " مجفو " مأخوذ من الجفاء بمعنى الإعراض.
إذا نسب إلى الرواية، فالمراد: إن الرواية معرض عنها.
سماء المقال، ج 2، ص 293.
المجمل:
هو ما كان غير واضح الدلالة على المقصود، سواء كان من كل جهة أو من بعض جهة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 454.
-: الأجود تعريفه بأنه: اللفظ الموضوع الذي لم يتضح معناه، الذي من شأنه أن يقصد به بحسب قانون الاستعمال عند المتحاورين باللغة التي هو منها، وما في حكمه مما هو موضوع.
مقباس الهداية، ج 1، ص 317.
المجهول:
وهو في الاصطلاح يطلق في موردين:
أحدهما - يقع وصفا للحديث، وهو المروى عن رجل غير موثق ولا مجروح ولا ممدوح أو غير معروف أصلا، ومنه قولهم:
" عن رجل "، أو " ممن حدثه "، أو " عمن ذكره "، أو " عن غير واحد "، أو نحو ذلك.
وصول الأخيار، ص 102؛ نهاية الدراية، ص 192.
-: هو ما ذكر رواته في كتاب الرجال، ولكن لم يعلم حال البعض أو الكل ولو بالنسبة إلى العقيدة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 462؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 397.
-: ثانيهما - يقع وصفا للراوي، اصطلاحي و هو من حكم أئمة الرجال عليه بالجهالة، ولغوي وهو ليس بمعلوم الحال؛ لكونه غير مذكور في كتب الرجال، ولا هو من المعهود أمره المعروف حاله من حال من يروي عنه من دون حاجة إلى ذكره، و الأول متعين بأنه يحكم بحسبه ومن جهته على الحديث بالضعف، ولا يطلق الأمر على الاجتهاد فيه واستبانة حاله على خلاف الأمر في الثاني.
الرواشح السماوية، ص 60؛ (الراشحة الثالثة عشر).