قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٩٣
وقال أبو الحسن العمري: كان صاحب راية " محمد بن عبد الله " الصفراء، ولما قتل محمد اختفى الأفطس فلما لقي الصادق (عليه السلام) المنصور قال له: تريد أن تسدى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يدا؟ قال: نعم، قال: تعفو عن ابن عمه " الحسن بن علي بن علي " فعفا عنه.
وقال أبو نصر البخاري: سمعت جماعة يقولون: إن الصادق (عليه السلام) كان يوصي بجماعة من عشيرته عند موته فأوصى للأفطس بثمانين دينارا، فقالت له عجوز في البيت أتأمر له بذلك وقد قعد لك يريد أن يقتلك؟ فقال: " أتريدين أن أكون ممن قال تعالى (ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) لأصلن رحمه وإن قطع، أكتبوا له بمائة دينار، وهذه شهادات قاطعة من الصادق (عليه السلام) أنه ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... الخ (1).
[235] الأقرع قال: لقب أحمد بن محمد بن بندار مولى الربيع.
أقول: بل لقب " الربيع مولى أحمد " على قول الشيخ في رجاله، ولقب " أحمد ابن محمد بن الربيع " على قول النجاشي.
وفي الكافي في مولد العسكري (عليه السلام): إسحاق عن " أحمد بن محمد الأقرع " ثم في خبر بعده: إسحاق عن الأقرع قال: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) (2).
[236] الباهر قال: لقب " عبد الله " وأمه أم أخيه الباقر (عليه السلام).
وفي العمدة، قالوا: ما جلس مجلسا إلا بهر جماله من حضر (3).
أقول: وفي نسب قريش مصعب الزبيري: أم عبد الله وأم الباقر (عليه السلام) أم عبد الله

(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست