قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٩٢
ضرب عنقه في ذلك المجلس (1).
[233] الأعمش قال: لقب " سليمان بن مهران " و " معمر بن زائدة ".
أقول: " الأعمش " إنما هو الأول، وأما الأخير فكان قائد الأعمش. ومر في الأسماء.
وروى الخطيب عن عيسى بن يونس قال: حدثنا الأعمش بأربعين حديثا فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق، ربما قال لمحمد: من معك؟ فيقول: عيسى، فيقول أدخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن (2).
وورد في ميراث أجداد الفقيه (3) وميراث من علا من آبائه (4).
وفي الطبري في عنوان " خروج محمد بن عبد الله سنة 145 " كتب المنصور إلى الأعمش كتابا على لسان محمد يدعوه إلى نصرته، فلما قرأه قال: قد خبرناكم يا بني هاشم فإذا أنتم تحبون الثريد، فلما رجع الرسول إلى المنصور فأخبره، قال:
أشهد أن هذا كلام الأعمش (5).
[234] الأفطس هو الحسن بن علي الأصغر بن السجاد (عليه السلام).
وفي عمدة الطالب: قال أبو نصر البخاري: كان بين الأفطس وبين الصادق (عليه السلام) كلام، فتوجه الطعن عليه لذلك لا لشيء في نسبه، وكان يقال له: رمح آل أبي طالب لطوله.

(١) شرح نهج البلاغة: ٢ / ٢٨٩.
(٢) تاريخ بغداد: ١١ / ١٥٣.
(٣) الفقيه: ٤ / ٢٨٥.
(٤) لم نقف على هذا الباب في الفقيه، وجدناه في التهذيب: ٩ / ٣١٥.
(٥) تاريخ الطبري: ٧ / 577.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست