قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٢ - الصفحة ٩٠
آخره: عن الأصم، عن مسمع (1).
[230] الأصغر لقب " علي " و " الحسين " من بني السجاد الستة الذين أعقبوا، وأما كونه ابن الحسين (عليه السلام) الرضيع فوهم، لأن اسم " الرضيع " كان عبد الله ولم يكن له شريك في الاسم حتى يحتاج إلى تميز، وإنما اختلف في " علي السجاد (عليه السلام) " و " علي المقتول " أيهما " علي الأصغر " والآخر " علي الأكبر " فالأشهر أن " السجاد (عليه السلام) " كان الأصغر، وذهب الشيخان إلى أنه كان الأكبر (2).
[231] أعثم الكوفي في كشف الظنون: فتوح أعثم، وأعثم هو " محمد بن علي الكوفي " وترجم فتوحه أحمد بن محمد المنوفي (3).
قلت: وتاريخ تأليف كتابه سنة 204 كما صرح به المنوفي، وهو من مؤرخي العامة إلا أنه ليس من نصابهم، فروى أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بعث ابن عباس بعد فتح البصرة إلى عائشة يأمرها بالرجوع إلى المدينة، ثم جاءها بنفسه وأمرها بالشخوص، ثم بعث إليها بابنه الحسن (عليه السلام) وقال له: قل لها: إن لم تشخصي الساعة، والله! لأقولن فيك كلمة أعلمها فأبلغها، وكانت تسرح رأسها ونسجت إحدى ذؤابتيها وبقيت أخرى، فلما سمعت ذلك قامت وقالت: قربوا راحلتي أرجع إلى المدينة، وكانت عندها امرأة من المهالبة فقالت يا أم المؤمنين جاءك ابن عباس وكانت بينكما كلمات شديدة وجاءك علي (عليه السلام) بنفسه وقال لك ما قال فلم تضطرب اضطرابك من كلام هذا الغلام؟ فقالت: اضطربت من كلامه لأمرين:

(١) الكافي: ٧ / ٣٢٦، ٣٢٨.
(٢) الإرشاد: ٢٥٣، رجال الطوسي: ١٠٢.
(٣) كشف الظنون: ٢ / 1239، وفيه: المتوفي.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست